نزلت في الدستور على حلقات بس من اول حلقه قررت اني مش هقراها لاني مش هعذب نفسي كل اسبوع باني استنى الحلقه الي بعدها في الاسبوع الي بعده
ولما نزلت قررت اني اشتريها
بس برضه قررت اني مش هقراها..
مش هقراها غير لما يكون عندي وقت اني اقراها على بعضها
عشان كده استغليت الفرصه وأنا في اسكندريه الويك ايند الي فات وخدتها معايا
رواية شيكاجو للمؤلف علاء الاسواني طبعا الي اتشهر جدا بعد عمارة يعقوبيان
من زمان جدا جدا مشدتنيش روايه بالمنظر ده
الكاتب بدأ الروايه بمقدمه هي عباره عن لمحه تاريخيه عن تاريخ مدينة شيكاجو الي بتدور فيها احداث الروايه والجزء ده كان فعلا من امتع اجزاء الروايه.
الروايه غنيه جدا جدا بشخصياتها واحداثها والي من كترها بتتوه في بعض الاحيان وده خلاني استصعب اوي فكرة انها تتحول لفيلم سينمائي زي ما حصل في يعقوبيان لان الروايه فعلا مليانه بتفاصيل واحداث واشخاص مينفعش تختزل في فيلم سينمائي يمكن يبقوا يفكروا يعملوها مسلسل في رمضان ولا حاجه
الكاتب استند في بناءه للقصه حسب اعتقادي يعني على مذكرات احد ابطال الروايه " ناجي عبد الصمد" وورد فيها النص الاصلي لمذكرات ناجي ده بحسب الكاتب,الي اعتقد انه بني باقي الأحداث والشخصيات الي ابتكرها على المذكرات دي.
الروايه برضه فيها قدر كبير جدا من الجرأه على المستوين السياسي والأجتماعي وان كان السياسي اخطر لانه تعرض وبشكل كبير جدا لشخص رئيس الجمهوريه والمخابرات والداخليه
عجبني اوي الكلمه الي وردت على لسان مصوراتي الرئاسه الجديد والي طبعا معندوش الخبره الكافيه لما كان بيصور الريس مع المبعوثين في مبنى السفاره في شيكاجو" انت بره الكادر يا ريس"يعني قد يكون للجمله بعد اخر.
الروايه في مجملها من اجمل الاعمال الادبيه الي قريتها في الفتره الاخيره لانها فعلا قدرت تاخدني لعالم جديد وتقحمني فيه وتقحمه فيا بمنتهى الصدق والسلاسه والبساطه في التعبير مع الحفاظ على جودة المضمون وعمق الفكره.
No comments:
Post a Comment